في مشهدٍ أقرب ما يكون للخيال شاهد ملايين البشر في جميع أنحاء العالم
الصور التي تلقفتها وسائل الإعلام لطفلةٍ خرجت لتوها من البحر مبللة الثياب والشعر ..
يمزقها الذهول وتبتلعها الدهشة وهي تصرخ بأعلى درجات حزنها :" يابا يا حبيبي " ..
وها.... يوم بعد يوم .... وها هي الاخبااار التي تعمل ما يقارب 24 ساعة للنقل ما يحدث .. من قتل .. ومن تدمير ..و من قصف ...ومن .. ومن ... ومن !!! الى متى ....
شباب المسلمين لا يحترقون لطفلة على شاطيء البحر تُقصف عائلتها
تتناثر أشلاؤها وهي تبكي وتنظر إلى أمها تموت وإلى أبيها يدفن أمامها ..
فإذا بكت ونظرت إلى المسلمين إلى أمة المليار .. لردوا عليها فقالوا !!!
عذراً طفلتي فإننا مشغولون
عذراً يا أبناء فلسطين يا من تذودون عن مسجدنا ..
عن أول قبلتنا ..عن رمز كرامتنا ..عذراً فإننا مشغولون ..
عذراً يا أبناء العراق .. وأفغانستان .. و كشمير وبعض بلاد المسلمين المنسية ..
عذراً .. فإن شباب الأمة مشغولون ..
مشغولون بمَ ؟!!!مشغولون بكأس العالم ..مشغولون بمَ ؟!!!بستار أكاديمي ..مشغولون بمَ ؟!!بالرقص والحفلات ..مشغولون بمَ ؟!!!بـ sms لحبيبته أو مغنيته المفضلة ..مشغولون بم ؟!!ب ......
مشغولون بم ؟!!ب الذهاب والاياب ......
وااااه يا عرب انظروا هنااااا .... نحن بشر .... حماة القدس ...نموت ولكن واقفون ......وااااه
اعذريني ايها الامة ....انها الخيانه بام عينها ......
ماذا اشكر واشكر لمن ولمن ... وعلى ماذا .... !!!
انها امريكا ... انها اسرائيل ..............عفوا فلسطين !!!